تصنيفات

الاثنين، 14 أبريل 2014

وجه آخر لجلساتنا.. هل مذاق الأتاي مؤثر؟


مع حضور الكاميرا والبث الصوري للجلسات عبر الواتساب فإننا نلحظ مباهات البعض بكؤوس الأتاي وعمل الحكير كامتياز لتلك الجلسة ما يؤدي بطبيعة الحال إلى المزايدة على الجلسات الأخرى بل والتنافس في إطراء كأس دون كأس بناء على الشكل والهيئة والصورة .
عند الحديث عن الكأس، فلا بد من الإشارة إلى الامتعاض من طعم "الأول"، وتسكير الكأس الثاني، والثالث كأس لمد الجلسة ويكاد يفقد طعم الأتاي.. أهكذا تبدو كل "الأتايات"؟
هنا يأتي دور المراوغة بالرغوة، وتغييب الطعم بناء على الشكل.
ورغم أهمية تطابق الشكل مع الطعم إلا أن كثيرا من "الحكيرين" يثيرون حنق الشاربين عندما يبرد الأتاي ويصبح فاترا متكلس الطعم.
للأتاي حضور يغوي بالجلوس و"جر" الوقت وتعاقب السواليف حتى يمضي العمر على مهل.
وكفانا من الكأس إرواء الروح بوابل من الانتعاش والطرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق