مقر دوامي المسائي في 2012م |
لم أكن من أصحاب "الكيف" الذين تجبرهم ساعاتهم البيولوجية على تكرار عادات محددة، فقط كنت أجاري الوقت وأتعلم ممارسة الحياة.
أحاول الاحتفاظ بلحظاتي بالتقاط الصور، كما أحرض نفسي بالحلم على أن يكون غدي أفضل من يومي.
كم مرة نفشل في أن نكون كما نريد؟
كلما رسمت لنفسي طريقا يتسرب إلي ذلك الشعور بأنني حبيس شخصية مكررة في هيئة جديدة، وسرعان ما أعود إليها حين تسوء الأمور.
هل أنا أبحث عن شخصية محددة؟ أم اني أخشى أن أبتعد عن تلك الشخصية؟ أم انني فاشل في أن أكون كما أحتاج لأنني مرتهن بالشخصية المكبوتة في داخلي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق