تصنيفات

الأحد، 2 أبريل 2017

عصر الكوبليهات..



موجة أخرى يفرضها المزاج السماعي والذائقة الفنية المضطربة، فلا تنتشي الا بكوبليهات تتقاطع مع مشاعر متناقضة تنساب مع الكلمات وتتماشى مع الإيقاع.
هكذا حوّل رواد ساوند كلاود طربنا إلى ساعات من الانتشاء المتناهي الذي يبلّغنا من كل أغنية "منالا".
يختصر الكوبليه أغنية، فكم هي الأغاني التي اعتمدت على كوبليه واحد في انتشارها؟ وكم هو القدر الذي يكفينا من بعض الأصوات؟ ذلك ما يجيب عنه الكوبليه وهو ينقلنا بينها.
نتصفح فنانين وشعراء وملحنين يدوزنون مشاعرنا على عجل.
تشكل الكوبليهات خريطة سماعية لإنتاج فنان في حقب مختلفة يسهل على الناشئين في مدارجه أن يستكشفوا حضوره طوال زمن.
ربما كانت الكوبليهات أكثر فاعلية من المكسات وهي شكل أقل زمنيا في الاختيارات وربما أشبهت فهرسا سماعيا لفنان ما أو حقبة معينة معتمدة على اطلاع من ينتقيها.

النموذج الافتراضي المثالي لأغنية جامعة استفدته من مقال عن مصطلحات الأغنية لفيصل العمري:
أدليب: وهي الموسيقى التمهيدية 
الموال: أول كلمات المغني إذا كانت من غير كلمات الأغنية.
 الاستهلال: وهو أول كلمات المغني إذا كانت من كلمات الأغنية.
المذهب: منتهى الاستهلال وأول اجزاء الأغنية.
الكوبليه: المقطع المكتمل النغم والمعنى ويمكن غناؤه مستقلا عن الأغنية.
القفلة: نغمات تنهي الأغنية بنفس النغمات التي بدأت بها.


نماذج ساوند كلاودية:


ولعلي لاحقا أضيف نماذجا..
ولا أستغني عن مقترحاتكم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق